تنمّر، يتنمّرُ، تنمّرًا، فهو متنمّر!

يونسيات: في وقت قريب أجريت مع أخي حديثًا كان من ضمنه موضوع التنمر، وبعد سويعات فقط طرح علي أحدهم في قورة سؤالًا أجبت عنه بخصوص التنمر، وتبين أن هذه الكلمة -مع انتشارها الحديث عندنا- ذات تاريخ عريق يعود للسنة السابعة قبل الهجرة. طالع الجواب: هل مصطلح التنمر عربي في الأصل؟

أرسل لي العزيزُ عارف فكري هذا الرابط: سجل مبيعات دار نشر إي-كتب، وهو كما تصف الصفحة:

لا يوجد ناشر عربي يكشف عن مبيعات إصداراته، إلا هذه الدار

لا يكفي للحقوق أن تكون محفوظة. يجب أن تكون منظورة أيضا

إي-كتب.. الأول دائما، ولها في كل سبق مكان

E-KUTUB

تعليقي: يبدو أن إي-كتب ناشر من طراز مختلف فعلًا، لأنه حسب تجربتي الشخصية كلامهم صحيح بخصوص أوليتهم وأسبقيتهم في الكشف عن الأرقام في ميدان النشر العربي. (شكرًا عارف فكري مجددًا).

للمزيد من الأرقام في عالم النشر، طالع إجابة الأستاذ الموصللي: ما المبلغ الوسطي الذي من المتوقع أن تجنيه في حال تأليفك لرواية باللغة العربية ونشرها على الإنترنت؟ هل يتجاوز بضعة مئات من الدولارات في أحسن الأحوال؟

رقم اليوم

ينفق الأمريكيون كل عامٍ نحو 13 مليار دولار على هدايا لا يريدها من أهديت إليهم.

(وتشير الدراسات إلى أن 4% من الناس الذين يتلقون تلك الهدايا يكبّونها في القمامة مباشرةً، قد يبدو هذا سيئًا لكن الأسوأ أن 29% من الناس الذين يتلقون هدايا لا يرغبونها يحتفظون بها، مما يؤدي -كما خمّنتَ- إلى معضلة الكراكيب!) مصدر (وهو مفيد جدًا عن الآثار الاقتصادية السلبية للهدايا، وكيفية اختيارها وحديث عن الإلزام الأخلاقي الذي نكبّل به أنفسنا عندما نمنح الآخرين هدايا غالية القيمة دون داعٍ حقيقيّ).


حقوق الصورة البارزة: Photo by freestocks.org on Unsplash

5 رأي حول “تنمّر، يتنمّرُ، تنمّرًا، فهو متنمّر!

  1. “إن الفن والإعلام لا يفسدان اللغة دومًا، فأحيانًا كثيرة يسديان لها أيادي عظامًا جزيلة.”
    أتفق معك يونس، مقال هادئ لهذا الصباح الأكثر هدوءًا

    Liked by 1 person

    1. قبل أن أنسى أمس كنت أقرأ في سيرة الدارقطني المحدث وكان فقيرًا فكان يحب إظهار حاجته للناس بطرق إبداعية مثل رواية حديث عن الهدايا بأسانيد متعددة. لكن من فهمه قليل. ولما ذهب لمصر وأخذ مالًا من أحد الحكّام لأجل تأليف كتاب له عارضه الكثيرون.

      إعجاب

شاركني أفكارك!