يوسف زيدان، ودليل تونسيّ على كروية الأرض ودورانها (حصيلة 23/09/2019)

اقتباس اليوم:

“لماذا يتعرف التلاميذ عندنا إلى إقليدس أكثر مما يتعرفون إلى ابن سينا، هل لأن إقليدس يمثل تراثًا عالميًا؟ إن ابن سينا هو الآخر يمثل هذا التراث العالمي في أنصع تجلياته…المسألة إذن، أننا تابعنا الغرب في تصنيعه الخاص للعقول، ولم نتخذ موقفًا نقديًا بصدد هذه المسألة”.

يوسف زيدان، مجلة المورد، المجلد الخامس والعشرون العدد الثاني 1997 م

يبدو من الاقتباس أعلاه أن يوسف زيدان كان يفكّر بسيرة ابن سينا لزمن طويل (منذ السبعة والتسعين بعد التسعمائة وألف من مولد السيد المسيح على نبينا وعليه أفضل صلاة وأزكى تسليم)، بغض النظر عن وصفة التتبيل الأخيرة التي خرج بها علينا، راجع ما كتبته عنه في نشرة البوفيش على حسوب.

ما حفظته: أعجبتني هذه الأبيات (من الشعر العامي) ذكرها محمد بيرم الخامس في كتابه “صفوة الاعتبار” ص 31. فحفظتها:

وَادنُيا مثّلتها دِلاّعا *** تتكركب في جُملة ادْلّاعْ

ماذا لحقوها من طمّاعا *** ورماتهم في بير مالو قاعْ

الإمام أحمد بن عروس

وقال بيرم أنها دليل على كروية الأرض ودورانها، أما الدلاع فهو هذا الظاهر في الصورة:

تتكركب في جُملة ادْلّاعْ

شاركني أفكارك!