تجربتي مع يونس توك

سأكتب هنا عن تجربتي بعد 16 حلقة من بودكاست صوتي سميته يونس توك يهتم بالترجمة والأدب والإدارة.
اولا منذ أن عرضت الفكرة على بعض الأصدقاء شجعني على البدء؛ مع العلم اني لم اقم بتجريب تسجيل حلقة قبل البداية الحقيقية، فقد نزلت تطبيق انكور وأعددت حسابي وانطلقت مباشرة.
قبل البداية كان قد نصحني بعض الأصدقاء بالدخول في مجال الصوتيات بشكل ما. لذلك لما وجدت بعد أيام اعلان تطبيق انكور نزلته. وقد تم ذلك كما يلي:

لماذا موقع أنكور؟ فقد شاهدت صدفة إعلانه في فيسبوك، وكان في الإعلان المؤلف غاري فاينرتشوك الذي قال فيه:

“لا تحتاج لاستديو كي تطلق البودكاست خاصتك، احمل هاتفك وتكلم كأنك تتحدث مع صديقك أو معارفك”

ولأنني كنت قرأت له قبل أسابيع من كتابه الآخير “Crushing It” فقد بدا لي مقنعا جدًا، وهكذا استشرت بعض الأصدقاء فشجعوني فانطلقت فيه، والان الحمد لله وصلت للحلقة 11. (من حواري  مع طارق ناصر)

لما أطلقت البودكاست وضعت قنوات للتواصل (صراحة وبريدي الالكتروني) لكن في الحقيقة لم احصل على اسئلة منهما من اول يوم ولا حتى بعده لكن العديد ارسل اما في صفحة فيسبوك التي فتحتها للبودكاست او رسائل المسنجر مباشرة.
وهذا جانب مهم يجب الانتباه له: عندما تطلق منتجا ايا كان لا تفرض على جمهورك طريقة التواصل. ان كانوا يفضلون طريقة ما للتواصل معك (مثلا هناك من وضع سؤاله بشكل تعليق). اقبل ذلك.

إحصائيات مفيدة:

التسويق بالمحتوى: فعّال حقا.

عنوان احدى الحلقات الاولى من يونس توك كانت “المقاولاتية أم ريادة الاعمال” بعدها اتصل بي احد طلاب الماستر اعتقد يبحث في هذا الموضوع وقال لي انه يعد مذكرته في هذا الموضوع “المقاولاتية” في الجزائر وعلاقتها بريادة الاعمال (مع انهما نفس المفهوم فقط الكلمة تختلف وقد تكلمت عنها في البودكاست) ارسل لي عبر تويتر وقتها. وقال انه وجدني عبر غوغل –وانا من سألته كيف وجدني وهو سؤال مهم يمكنك ان تطرحه بلطف لمعرفة تأثير ما تنجزه- وطبعا دون تعارف سابق بيننا (اشكره من هنا على اية حال).
طلب مني ترجمة بعض المقالات التي يحتاجها في بحثه لكني لم اكن متاحا وهكذا وجهته لاستكتب وقد تولى العمل عليها هناك احد المترجمين.
الملخص هنا ان التسويق بالمحتوى مجد بالفعل وقد يصل اليك عبر غوغل او الشبكات الاجتماعية ما لا تتوقعه. يتبقى فقط ان تتوكل على الله وتنتج 🙂 (باستمرار وعلى الدوام وباصرار).

6 رأي حول “تجربتي مع يونس توك

  1. الإحصائيات ليست سيئة أبدًا! كنت أتوقع أن تكون الأرقام أقل صراحةً، كوننا من ثقافة بعيدة عن البودكاست، لكن يبدو أن الوضع قد تغيير في السنوات القليلة الأخيرة.
    لك كل التوفيق عزيزي يونس، استمر!

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!